تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Banniere

كلمة الإدارة العامة

لأكثر من ثلاثة عقود، استمرت "وفا كاش" في لعب دور مبتكر في تأسيس المنتجات والخدمات التي تهدف إلى ديمقراطية الخدمات المالية وتبسيط العلاقة بين المستهلك وإدارة أمواله.

بداية بعرض محدود يقتصر على تحويل الأموال المحلي والدولي، تطورت "وفا كاش" مع تحول السوق لتشمل خدمات الدفع، والبنكية، والتمويل. كان هدفها طوال هذه السنوات هو توفير عرض قيمة لعملائها يتسم بالتكيف، والسهولة، والأمان، ويقدم عبر شبكة واسعة، مع جودة خدمة وعلاقة حقيقية مع العملاء.

في عام 2009، كانت "وفا كاش" رائدة في مجال الصناعة المصرفية من خلال إطلاق، بالشراكة مع مجموعتها، حساب "حساب بخير" الذي يهدف إلى تقليل الإقصاء المالي وديمقراطية "البنك". كما كانت "وفا كاش" من بين الأوائل في دعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة النقد الرقمي و رقمنة الخدمات المالية من خلال إطلاق حساب الدفع "جيبي".

في عام 2014، بدأت "وفا كاش" في عملية التوسع الدولي، من خلال إطلاق أول فرع لها في السنغال، مما خلق تكاملًا مع مواقع الفروع المصرفية للمجموعة. وكان الهدف من ذلك تسريع وتيرة التنمية في البلدان التي تعمل فيها، والمساهمة في تحسين نسبة الشمول المالي ودمج مختلف الفئات السكانية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي على المستويين المحلي والإقليمي.

تمكنت علامة "وفا كاش" من التوسع في أكثر من عشرة بلدان، متكيفة مع كل ثقافة، وكل فئة سكانية، وكل سوق. وتستند استراتيجيتها إلى الرغبة في تنويع قنوات الدفع وتطوير "محطة مالية شاملة" قادرة على تلبية توقعات عملائها.

إلى جانب دورها كمساهم في الشمول المالي، كانت "وفا كاش" دائمًا مدفوعة بالأعمال ذات الطابع الاجتماعي أو البيئي، وكانت من بين الأوائل الذين استجابوا للنداء الوطني، سواء خلال أزمة كوفيد-19، أو لدعم البرامج الاجتماعية أو الإدماج الاقتصادي أو حتى خلال زلزال الحوز.

اليوم، لا يزال المغرب والقارة الإفريقية بشكل عام يواجهان إمكانات وتحديات كبيرة في تطوير صناعة البنوك والمال. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للمؤسسات مثل "وفا كاش"، التي يمكنها أن تحدث الفرق في أسواقها من خلال جعل كل تفاعل مع العميل تجربة فريدة واستثنائية.

 

السيد عبد السلام بوييريج، المدير العام
 

Directeur général de wafacash